Tuesday, November 14, 2017
إيمانا بأهمية الكتاب أهم وسائل المعرفة في بلورة شخصية الفرد والمجتمع على حد سواء ، وانطلاقاً من نشر وتحريك الأفكار والثقافات والمعارف الموجودة بالكتب بدلاً من سكونها على الأرفف وبالمخازن وأنشأ الدكتور مهندس نادر رياض ثلاث مكتبات بشارع الألفى وعماد الدين تضم كل مكتبة 160 كتاباً لمختلف الكتاب والثقافات يتبادلها المواطنون فى سلاسة ويسر تحت شعار ” ضع كتاباً وخذ كتاباً”
وأضاف أن الفكرة قائمة على أن المجتمع يملك الملايين من الكتب التي تظل ساكنة لا تتحرك من موضعها ليؤول مآلها في نهاية الأمر إما إلى صناديق المهملات أو إهدارها أو بيعها لتجار البيكيا ، وفى هذا خسارة كبيرة للمجتمع وتقوم الفكرة على إتاحة المجال لهذه الكتب الذي انتهى أصحابها من قرائتها ولا يحتاجون إليها لمبادلتها بكتب أخرى ،وبذا تتحرك الأفكار والثقافات والمعارف الموجودة بالكتب بين البشر مخاطبة عقولهم وأفئدتهم. فالمشروع في صورته المثلى يتمثل في أن كل من يأخذ كتاباً سيترك كتاباً مقابله ،وفى صورته العملية يتمثل في أن المكتبات تحتاج كل فترة إلى التنقية من الكتب غير المفيدة واستعاضة العدد المتناقص منها بجديد سوف نوفره بحيث يظل رصيد كل مكتبة 160 كتاباً .