Sunday, May 01, 2022
كلما ازداد سمك الطبقة العمالية على اختلاف كوادرها مع الطبقة المتوسطة على اختلاف مستوياتها كلما ازداد المجتمع قوة واستقراراً.كما أن المقومات الصناعة كانت ومازالت وستبقى ثابتة راسخة الأركان ما حافظنا عليها دون إخلال أو انتقاص مما يضعف من قوة ترابطها.. هذا ما أكد عليه الدكتور نادر رياض فى مقاله بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.

أكد المقال العمال مصر هم الكتيبة الصامدة التي صنعت نهضة مصر الصناعية عبر أزمنة رغم أن جذوتها قد خبت في فترة ما بعد النكسة لتصحح مسارها بعد ذلك. وأشار الدكتور نادر رياض تجربته الشخصية كرجل صناعة عايش تجربتين كاملتي الأبعاد إحداهما على أرض مصر وفى مجتمعها بظروفنا المحلية والأخرى على الأرض الألمانية بالظروف التي تحكم مجتمعها الصناعي،وقد مضى على هذه التجربة خمسون عاماً على بدايتها مما أنضج من هذه التجربة بما يؤهل الأخذ بنتائجها. تفيد التجربة أن العامل المصري المبتدئ الشاب الداخل لسوق العمل له القدرة الذهنية والمهارة فى استيعاب المفاهيم المتطورة والالتزام بها وبقليل من الرعاية من رؤساءه القدرة على تحديثها والتعامل مع مستجداتها بطريقة تدعو للإعجاب،كما أن القيمة المادية التي تنفق على العامل المصري المبتدئ لإكسابه مهارات جديدة تعتبر قيمة زهيدة جداً بالمقارنة بحجم الإنفاق على نظيره الألماني الواقع تحت نفس الشريحة العمرية والمهنية للوصول لذات النتيجة. أكد المقال على أن النفير العام الذي أطلقه حديثاً الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء الجمهورية الجديدة كانت سواعد عمالنا تصل الليل بالنهار لبناء شبكة الطرق والقنوات والمعابر التي شدت انتباه العالم،، موضحاً أن المرحلة التالية من بناء الجمهورية الجديدة بإطلاق النهضة الصناعية المصرية سيكون أبطالها عمال مصر والصناعيون.

Subscribe To Receive The Latest News