Sunday, August 23, 2020
تناول المقال قضية لها أولوية متقدمة الترتيب وهى الخاصة بالحفاظ على مصنع الحديد والصلب المملوك بالكامل للدولة وتطويره ، محذراً بأن فى انهيار هذا المصنع ستقع الصناعة المصرية بالكامل فريسة فى أيدي الاحتكارات المحلية والدولية الساعية إلى الربحية السريعة بعض النظر عن مقتضيات النهوض بباقي الصناعات،ونتباكى على اللبن المسكوب
أكد المقال على أن مصنع الحديد والصلب يعتبر حجر الزاوية فى صناعة الحديد والصلب إذ يتميز عن غيره من المشروعات الأخرى بأنه الوحيد الذي ينتج الزوايا والخوص والقطاعات وأيضاً قضبان السكك الحديدية البطيئة (الديكوفيل)،كما أنه يعتبر العمود الفقري فى إنتاج حديد التسليح وشرائح الصاج المدرفلة على البارد بخلاف المصانع الأخرى التي لا تنتجه،وإذا تضاعف إنتاجه سيدخل حيز الربحية والسوق المحلى يستوعب هذه الزيادة وما يزيد عن ذلك أيضاً ويكفى مراجعة المستورد من الخارج للتأكد من ذلك. طالب المقال كخطة عاجلة بالبدء فوراً فى إجراءات استيراد 300 ألف طن فحم كوك حتى لا تتوقف الأفران العالية وذلك لحين إتمام أعمال تأهيل وصيانة بطاريات شركة الكوك المنهارة حالياً أخذاً في الاعتبار أهمية عنصر الوقت في انجاز الهيكلة الفنية والتكنولوجية والبدء فوراً في تأهيل الكوادر الفنية وتزويدها بمعامل متابعة الإنتاج وقياسات الجودة