Wednesday, May 03, 2023
تعرض المقال الذي نشر بمناسبة الاحتفال بعيد العمال ، لشخصية محورية وهو”وولفجانج كليمنت” وزير الاقتصاد والعمل الألماني ، وأجاب المقال عن تساؤل دار داخل أذهان رجال الصناعة والأعمال حول مغزى ضم وزارتين ليستا على شاكلة واحدة فى وزارة واحدة ؟! حيث أكد على أن الحقيقة وراء ذلك تكمن فى ترسيخ أن القوى العاملة هى صانعة الاقتصاد وفى إعادة تأهيلها ودعمها بالتدريب المستمر للحفاظ عليها وتنميتها كقوى إستراتيجية على المستوى القومي.

أكد المقال على أن قضية الإنتاج والارتقاء بمستوى الأيدي العاملة حفاظاً علي رأس المال البشري لقوي الشعب العاملة هو أمر له أولوية متقدمة في منظومة العمل الوطني تحقيقاً لمصالح الدولة العليا.كما أن اتحاد مصالح أصحاب الأعمال والصناعة بياقاتهم البيضاء وعمالهم بياقاتهم الزرقاء كان ويظل المحرك الرئيسي للنهضة الصناعية المرتقبة التي تستهدفها البلاد حالياً،وفي هدير آلاتهم وجودة إنتاجهم المعبر الرئيسي لمصر علي طريق الرخاء. وأشار الى أن دور النقابات والاتحادات في مصر لم يعد قاصراً على ما جرى العرف عليه من قبل من التصدي فقط بالدفاع عن حقوق العمال حبذا بعد أن استقرت حقوق العمال فى مستواها الحالي من اعتراف لأصحاب الأعمال في مجملهم بتلك الحقوق والتعامل فى إطارها بسلاسة لم تكن متوفرة فى عهود سابقة،مما استلزم التطوير فى سياسة النقابات والاتحادات وأيضاً وزارة القوى العاملة ليصبح التدريب المستمر أحد أولى أولوياتها. واسترشد المقال بسواعد عمال مصر التى كانت ولا تزال تصل الليل بالنهار لبناء شبكة الطرق والقنوات والمعابر التي شدت انتباه العالم.فى ضوء النفير العام الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء الجمهورية الجديدة .

Subscribe To Receive The Latest News