Monday, March 21, 2022
طالب المقال بضرورة أن تستكمل الصناعة الوطنية عناصر قوتها لتحل محل جانب مؤثر من واردات السلع التي تستطيع الصناعة الوطنية المنافسة معها والتفوق جودة وسعراً عليها، مشيراً إلى إن عمليات التصدير تحتاج بالقطع لتأهيل له كلفته طبقاً لنوع السلع المستهدف تصديرها.

أوضح المقال العناصر التى تكفل للصناعة خاصية التنامى الذاتى أى ما يسمى بلغة العصر صفة الاستدامة والتى تتمثل في: التنافسية فى الجودة والسعر كمستهدف رئيسى يعتمد على جودة المدخلات وتنافسية المخرجات سواء كانت منتجا رئيسيا وبجانبه منتجات فرعية بجانب ما يلزم المنظومة من مكونات أخرى مثل: الإنتاجية العالية- جودة المنتج وضمان استدامة التطور للأفضل– الاهتمام بانتقاء عناصر رأس المال البشرى والحرص على صيانته وتدريبه وإعادة تأهيله طوال دورة حياته العملية- توفير خدمات ما بعد البيع والحرص على استدامة توفير المنتج وإتاحته على اتساع مساحة السوق دون إغفال ضرورة الحرص على الرضاء الكامل للعميل كمستهدف أسمى تحت كل الظروف. مؤكداً ان فى اكتمالها هذه السمات تدفع بمعظم الأنشطة الأخرى أن تنحو نحوها وتستكمل عناصر قدراتها التنافسية، وبهذا يحق لها أن تضفى على نفسها أو نشاطها صفة الانتماء للنشاط الصناعي.

Subscribe To Receive The Latest News