Sunday, January 29, 1995
قدم د/ سمير أبو الفتوح ورقة عمل حول ” التحدى التكنولوجى وتنمية القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى ” تدور الورقة حول بيان العلاقة بين التطور التكنولوجى والنمو الاقتصادى والتأثيرات الناجمة عن إستخدامات التكنولوجيا وتشخيص أهم مشكلات نقل التكنولوجيا الى الدول النامية ومن بينها مصر بهدف التعرف على درجة خطورتها فى إعاقة تنمية وتحديث هذه الدول ، ومن ثم العمل على إيجاد الحلول والمعالجات التى من شأنها أن تتحدى هذه المشكلات وتخفف من وطأتها وحدتها .

أوضحت الورقة ضرورة تطوير منظومة إدارة التكلفة ونظم المعلومات لمواكبة وملاحقة التطور التكنولوجى فى نظم التصنيع ودعم إتخاذ القرارات ، وأشارت الورقة الى أن فاعلية هذه المنظومة تزداد بإرتكازها على نظم دعم إتخاذ القرار بما تتضمنه من قاعدة بيانات تشمل بيانات داخلية وخارجية وتتكون الأولى من بيانات عن صفقات أو بيانات مجمعة داخلياً من أنظمة فرعية أخرى فى المنشأة أما البيانات الخارجية فتكون عن السوق المحلية والخارجية والظروف الاقتصادية ، ويرتبط بقاعدة البيانات برنامج يقوم بخلق وتعديل هذه القاعدة والمحافظة عليها وذلك طبقاً لمتطلبات مستخدم النظام ، وتمكن قاعدة البيانات من أن تؤدى أى نوع من أنواع تحليل البيانات ، هذا بالإضافة إلى أن النظام الفرعى للبيانات يؤدى كافة المهام المتعلقة بالبيانات من تجميع وتحديث وتخزين وإسترجاع لها من قاعدة البيانات وإستخدامها من مصادرها المختلفة ، كما تتضمن نظم دعم القرارات قاعدة للنماذج تشمل سلسلة من النماذج الإحصائية والرياضية وبحوث العمليات ويتم ربط هذه القاعدة مع قاعدة البيانات حتى تمكن نظام دعم القرارات من القيام بأسس عملية تحليلية مطلوبة ، أكدت الورقة أن نظام دعم القرارات يجب أن يشمل قاعدة للحوار تكون بمثابة وحدة للتحاور بين النظام ومستخدميه ، وهذا الجزء من النظام يجب أن تتوافر فيه المرونة بقدر الإمكان ، وقد يعتبر من وجهة نظر المستخدم أهم جزء في النظام .

Subscribe To Receive The Latest News