جريدة الاخبار 2019/JANUARY /21
Monday, January 21, 2019
تعرض المقال لخطة وزارة التربية والتعليم وكذا التعليم العالي التي من شأنها الارتقاء بسقف الطموحات المعلقة على خريج كل مرحلة دراسية. طالب المقال بضرورة ألا تتم هذه الخطط في غيبة من منظومة التعليم الدولية والتي ثبت نجاحها مجدداً عبر الأحقاب الزمنية المتتالية.
أشار المقال إلى أهمية تدريس دورات خلال مراحل التعليم الإعدادي والثانوي في الأمور التي تحتاج تحسيناً في السلوك العام والانضباط المفتقد حالياً والذي يشوبه كثير من العشوائيات مثال ذلك : تدريس قانون المرور وآدابه وأساسيات الأمان على الطريق وكيفية تجنب الحوادث سواء للمشاة أو قائدي السيارات – إتاحة دورات تدريبية عملي على قيادات السيارات بأجر لمن يرغب تنتهي بمنحة رخصة قيادة سيارة مع بلوغه السن القانونية ، وهو الأمر الذي من شأنه تأهيل فئات جديدة من قائدي السيارات يتمتعون بالانضباط والوعي واحترام القوانين وبذا التحقيق للوزارة استيفاء شرطي التربية والتعليم . وأوضح المقال أنه يمكن إضافة دورات أو علوم خاصة بالتأمين بمختلف قنواته سواء لصالح الفرد أو لصالح الغير وبيان أثر ذلك على استقرار التعاملات بين إفراد المجتمع عند حدوث ما لا تحمد عقباه من حوادث أو غيرها بما يعوض به المجتمع الطرف المضار عما وقع عليه من ضرر وهو المر الذى يخفف كثيراً من الاحتقان والعداوة وحالات الثآر الناجمة عن عدم قدرة المتسبب فى الضرر على رفع الضرر عن المضار.