Tuesday, January 16, 1996
قدم د/ سيد عليوه ورقة عمل حول ” إدارة التفاعل مع مشروعات التعاون الإقليمى – رؤية إستطلاعية ” تدور ورقة العمل حول إقتحام المسرح الدولى ونبذ سياسة العزلة فيما يخص التعاون مع مشروعات التعاون الإقليمى ، مشيرة الى أن دول شرق أسيا الملقبة بالنمور الأسيوية – كوريا الجنوبية – سنجابورة – هونج كونج – ماليزيا بجانب تايوان وإندونيسيا تعد نماذج حية نجحت فى التأقلم مع المتغير الخارجى بهدف مواكبة المتغيرات العاصفة والمتلاحقة فى الوضع الكونى وحققت إنطلاقة إقتصادية مشهودة .
أكدت ورقة العمل أن مصر لاترفض التعاون مع مشروعات التعاون الإقليمى على أن تدعم أواصر التعاون العربى وتصقل الهوية والثقافة العربية لتدخل فى تفاعل مع هذه المشروعات الإقليمية المراوغة من منطلق الندية والمنافسة وحتى لا نقع أسرى لعلاقات الخضوع ، كما أننا لا نرفض التعامل مع الثقافات الاخرى ومنها الغربية ولكننا نرفض الأساليب القديمة فى معالجة ثقافة الغير بقهر الفكر والإذابة المتعمدة والطمس المقصود والاستعباد المرسوم ، وغيرها من آليات الصراع الثقافى التى لم تعد صالحة فنحن نعيش فى ظل عالم بلا حدود لابد من سيادة آليات التعايش المتكافئ فيه . وقد ناقشت الورقة ذلك الموضوع الحيوى من خلال العناصر التالية : إدارة التفاعل مع مشروعات التعاون الإقليمى – مشروعات التعاون الإقليمى ( التعاون الغربى العربى – الرابطة الإسلامية – التعاون المتوسطى ) – المشروع الشرق أوسطى – المشاركة الأوروبية – التعاون الأمريكى – نموذج ( قطار واقف – سفينة جانحة – طائرة مخطوفة ) – سيناريوهات إدارة التفاعل مع مشروعات التعاون الإقليمى – منهج ( الإدارة الإستراتيجية – إدارة الأزمة – إدارة الكيف ) .